مع عودة المدارس وهدوء الأماكن، لا تنسى رصيد إجازتك المتبقي والهروب إلى مكانك المفضل..
كم مرة توقفت عن التفكير فيما تصنعه بسبب فقدناك للإلهام، ترتبك وتشعر بأنك عالق، أو تائه وسط عمليات ينتظرها منك رؤساؤك أو موظفوك منجزة بإبداع بالوقت المحدد؟
ينتابك التوهج الأول لتبدأ بحماس، مستعداً لتدفق الحلول والأفكار التي لطالما تخيلت مدى عبقريتها، ثم خلال أيام تدرك الحقيقة التعيسة، أنك أقل مما كنت تعرف في التوهج الأول للحماس…!
تترقب حدوث اللحظة العجائبية، تسأل نفسك كم من الوقت عليك الانتظار ورعب “الدد لاين – deadline” يطاردك مع مرور كل ساعة ويضيق عليك أكثر وأكثر.
لا بديل يا صديقي عن العمل وتحريك أصابعك على لوحة المفاتيح ومعالجة تلك المهام، تقبّل حقيقة أن بعض ما تنتجه سيكون ملهماً، وبعضه سيكون أدنى من التوقعات!
يثبت أن الموظفين المتوترين تتراجع قدرتهم المعرفية بنسبة تصل إلى 50% ويؤثرون على فريق العمل بطرق تعرض الشركة بأكملها للخطر.
نقترح عليك أكثر الطرق تأثيراً على الإبداع والأداء العالي دون أن تتسبب في مستويات غير صحية من التوتر:
1. إدارة الغموض: معرفة الموظفين وفهمهم للمعايير التي يتم تقييمهم من خلالها يؤدي إلى تحسن محتمل بنسبة 36% في أدائهم.
2. الموظف يستحق الثناء: التعليقات العادلة من المدراء للموظفين تحقق أداء أفضل بنسبة 40% من الذين لا يتلقون ذلك.
3. تجنُب الإفراط في الإيجابية: يقل الابتكار في فرق العمل التي تفرط في الإيجابية فينتابها التماثل!
4. إتاحة مساحة من الوقت للإبداع.
5. كن منفتحًا: الضغوط الطويلة تجعل منك منغلقاً وغير قادر على تحويل ضغط الوقت إلى سلوكيات إبداعية مثل تجربة نهج جديد أو التفكير النقدي بناءً على معلومات جديدة.
تحرياتنا قادتنا إلى ثلاث احتمالات، الأول يغلب عليه نمط حل المشكلات وهو مناسب لمكتب مدير العمليات، الثاني يغلب عليه التفكير داخل وخارج وما يجاور الصندوق كمدير العلامة التجارية، أما الثالث فإننا نعتقد أنها لإعصار القوائم المحاسبة والمالية!
هنا نتساءل كيف يدير القادة عملية التفكير الإبداعي لحل المشكلات؟
ببساطة هو يدير تفاعل الأفراد “الموظفين” مع حل المشكلات!
المشكلات تطور وتدعم قدرات الموظفين،
تجدد باستمرار منتجات وأساليب ونماذج أعمال وخبرات مبتكرة لتلبية احتياجات العملاء والموظفين،
وهو ما يشار إليه بـ الإبداع التنظيمي.
نتيجة احتواء هذا التفاعل يتشكّل المنتج الإبداعي الذي لطالما حلمت به..
على طاري الأحلام.. تجربة مساحات شارك هب مع فريقك ميدان حقيقي يحفزك للابتكار.