فرصة ثانية!
يقال “لن تحصل أبداً على فرصة ثانية لتعطي عن نفسك انطباعاً أول”
هل فكرت بالأشياء التي ستتحدث عنها كقائد مشروع أو شركة ناشئة حينما تلتقي بموظف محتمل أو عميل أو مستثمر ما لأول مرة؟
إن العملاء الذين يتفاعلون مع عملك لأول مرة يتخذون قرارًا سريعًا تجاه شركتك. يمهد الانطباع الأول الممتاز الطريق لعلاقة طويلة وسعيدة، مع ذلك، يمكن أن يكون للانطباع الأول السيئ تداعيات تتجاوز عميلاً واحداً!
لماذا الانطباع الأول ضروري للشركات؟
في بيئة الأعمال اليوم، المنافسة شرسة، ومنافسك على بعد نقرة واحدة فقط. تعرف كيف تؤثر صورة الانطباع الأول عن الشركة:
- فعال من حيث التكلفة، إن إبقاء شخص متفاعل مع عملك أقل تكلفة بكثير من استبداله بشخص جديد.
- يساعدك على تجنب فقدان العملاء، 59٪ ممن لديهم تجربة سيئة مع شركة ما لن يشتروا من تلك الشركة مرة أخرى.
- يحمي سمعتك، يمكن أن يؤدي ضمان انطباع أول إيجابي إلى تعزيز سمعة عملك عن طريق تقليل التعليقات السلبية، فالأشخاص الذين لديهم تجربة سيئة هم أكثر عرضة لكتابة تعليق من الأشخاص الذين لديهم انطباع جيد، ولسوء الحظ، يمكن أن يكون للتعليقات السيئة تأثيراً كبيراً على عملك!
- يجذب المزيد من العملاء المحتملين، عندما يسعد الانطباع الأول عملائك، يسعدهم كتابة تقييمات إيجابية، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الأعمال التجارية، 57 ٪ من المستخدمين عبر الإنترنت يثقون في العلامات التجارية التي تحصل على تقييمات جيدة.
كيف تتعافى من الانطباع الأول السيئ؟
في بعض الأحيان، على الرغم من كل جهودك، يشعر العميل بانطباع أول سلبي عند التعامل معك، محاولتك تصحيح الموقف من الممكن أن تحول تصور العميل من 100٪ سلبي إلى محايد أو حتى إيجابي إلى حد ما.
إليك ما يجب فعله عندما يشعر العميل بانطباع أول سلبي:
- ابحث عن التفاعلات المستقبلية: إذا منحك العميل فرصة أخرى، فلديك الفرصة للقيام بالأشياء بشكل أفضل. إذا كان لديك البريد الإلكتروني للشخص أو معلومات الاتصال الأخرى، قم بدعوته مثلاً إلى شيء خاص كحدث VIP، أو قدم له خصمًا مقنعًا.
- تحمل المسؤولية: اعترف بما حدث من خطأ ثم تحمل المسؤولية. أخبرهم أن الحادثة المعينة لا تتماشى مع قيم شركتك والمعايير العالية المعتادة وأنك تريد تعويضها.
- اشكرهم: أظهر الامتنان لتعليقات العملاء القيمة، واجعلهم يعرفون أنك ستتصرف بناءً على تجربتهم لأن شركتك تشارك في التحسين المستمر.
- استخدم الفكاهة: استخدمها بشكل مناسب بعيداً عن الإزعاج، مما يخفف من غضب العميل.